الاثنين، 15 أكتوبر 2012

من المهين ان تضرب دون سبب





من الغريب ان تُضرب من دون ان تعرف السبب، وان تهان أيضا بلا سبب، وان توثق اهانتك بلا مبرر، ومن المهين ان يُبحث لك عن اتهام حتى تحبس، لا ان تحبس لأنك متهم.
إن من المعيب ان تتحول السجون إلى مساكن للشرفاء، بينما يتمتع اللصوص بامتيازات السلطة.
عبيد الوسمي
١٢/١٢/٢٠١٠

بالأمس ضرب مواطنون وأهينوا دون سبب ودون حكم محكمة..و دون أي مستند قانوني..كل هذا لأنهم مارسوا حقهم بالتعبير عن رأيهم
فهل يقابل الرأي بالعصى.؟
أم يقابل الرأي بالرأي.!

قبل عامين من اليوم ضرب وسحل دكتور عبيد الوسمي بابشع طريقة وهاهو المشهد يتكرر اليوم وبنفس الطريقة

بالأمس ضربوا دكتور قانون واليوم يضربون طالب دكتوراة بالعلوم السياسية وكأنهم يقولون لنا
أنهم يواجهون كل متعلم وكل صاحب رأي.!

عجزت عن البحث بين الحروف فلم اجد اصدق من كلمة دكتور عبيد التي كتبها بعد حادثة ديوان الحربش


انا افهم اننا نناصر المظلوم بمحنته
ولكني لم استوعب ما قرأته بالأمس
فمن المعيب ان اجد بعض أبناء وطني يصفقون لإهانة مواطن...ومن العار ن اجد من يدافع عن هذا التصرف المخزي ببلد يعرف بانه بلد مؤسسات
انا افهم انه إذا شخص اخطأ او تجاوز القانون...يحال للنيابة او للقضاء
لا ان يضرب ويهان كما حدث مع منذر الحبيب ومن معه
ومن يأخذ موقفه بناء على اسم الشخص هو إنسان منافق فالموقف لا يأخذ بالشخوص بل بالمباديئ...وعكس هذا يكون نفاق


ختامها شعر:

اضرب فلسنا نخاف السوط والوجع
اضرب لانك تبدو خائفا جزعا
الضرب قشه قسم الظهر في بلدي
فاضرب فما كنت في ذا الامر مبتدعا
واضرب برأسك حيطان واعمده
واضرب بظلمك احزابا ومجتمعا
الضرب بالكف سهل ان صبرت له
والضرب بالحرف دوما يورث الهلعا
عبدالرحمن يوسف




- Posted using BlogPress from my iPhone

ليست هناك تعليقات: