مايستشك ياحسين كود الرديين....ولا ترى الطيب وسيع بطانه بعد طول غياب والأكتفاء بالقرائه وقليل من التعليق على بعض البوستات الجميله لأخوه اعزاء على القلب لانعرفهم ولا يعرفونا
وخلال سهري بيوم وانا امام التلفاز سرحت وانا اتهامس مع الذات بهذا البيت الشهير لأمير احدى القبائل العريقه وله قصه مشهوره
كتب الكثير عنها...الا اني لن اتطرق لقصه الامير عبدالله الرشيد
ولكني اقتبست هذا البيت لموضوع في خاطري فقررت الكتابه عنه
ففي بعض الأوقات يسرح ويمرح التفكير بمواضيع قد تكون مهمه وقد تكون سخيفه
لكن عقلي اليوم وداني صوب موضوع سبب جرح بصدر فئه من الكويتيين...واشرح صدر فئه اخرى مريضه
فهم ليسوا مصابين بمرض عضوي انما مرضهم نفسي ينم عن عقده نفسيه قديمه وغصه بخاطرهم
فجميعنا لدينا كيان واصاله...وهم عقدتهم بعدم وجود الاصاله حتى يتفاخرو بها
فوجدوا من يخلق لهم الأصاله...ويجعلهم ابطال على حساب الوطن ووحده الوطن
فمثلا كاتب يهاجم ابناء القبائل وكل من لفى لهذه الأرض الطيبه...بأنهم لفو وانهم مزدوجين وانهم فداويه
مع العلم شتان بين الفداوي والخادم فهذا شيء وهذا شيء
عموما وجد كاتبنا ضالته بإتحاده مع شخص اخر وبدؤا العزف على وتر تفكيك الوحده الوطنيه
وبدأ مناصروهم يضهرون على الساحه وبدؤا يصدقون كذبتهم
اتعلمون من يركض ورائهم ومن يناصرهم
يناصرهم من لديه عقده نفسيه بسبب الأصل
ومن يوصم وهو صغير بالبيسري
فوجد لنفسه الأصل والفصل والعزوه والمضحك انهم صدقوا الكذبه
لن اذهب لمنحنى اخر وابدأ بالحديث عن اجدادي
ولن اتكلم عن القبائل لأنني لست بحاجه للأصاله لأني املكها ولله الحمد
ويكفيني فخرا اني ابن هذا الوطن
ماكتبته بالأعلى لا ينم عن حقد او تفرقه عنصريه انما توضيح وتمتمات فكريه
وهذه وجهه نظر زعل من زعل ورضى من رضى
اترككم مع قصيده الشيخ عبدالله الرشيد
ارم النعل لمغيزل العين ياحسين......واقطع لها من ردن ثوبك ليانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين......ياحسين شيب بالضمير اهكعانه
جنب حفاه القاع واتبع بها اللين......واقصر خطا رجليك وامش امشيانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شين......حيث الخوي ياحسين مثل الامانه
مايستشك ياحسين كود الرديين......ولا ترى الطيب وسيع بطانه
هذه القصيده قالها امير لعبده وتعتبر لفته كريمه تنم عن الطيب ووسع البطانه...عكس وقتنا هذا المليء بالرديين ومزدوجي الفكر ومن يتخيلون انهم شيء اخر كصاحب الصوره اعلاه فهو راكب حمار ومتخيل انه راكب سياره فارهه