الاثنين، 8 أغسطس 2016

قرطوع المواطن وسبيل الحكومة

قرطوع المواطن وسبيل الحكومة

بالامس رأيت مقطعا مصورا لشخص يطالب المواطنين بان (يحسوا على دمهم) و ان يساهموا للوطن ولو بقرطوع.!!

.مبدئيا انا مستعد كمواطن ان أساهم بقرطوعي للحكومة دعما مني للاقتصاد الوطني  ومساهمتي هذة مكفولة بشرط واحد فقط 
وهو ان توقف الحكومة السبيل الهادر من أموال البلد سواء بالمنح او بالقروض الدولية
فمن غير المنطقي ان يطلب مني كمواطن فعل شيئ والحكومة تقوم بعكسة.. 
ومن غير المنطقي ان يطلب مني ان أصمت امام رفع أسعار البانزين والذي يرتبط ارتباط كلي بسلع اخرى تهم المواطن البسيط والتي سترتفع معه تلقائيا 
وكل هذا تحت ذريعة التوفير في باب الدعوم .. حكومتنا العزيزة بدلا من النظر الي باب الدعوم للتوفير

 لماذا لا تعيدين النظر في دراسة توني بلير والتي ذكر فيها حرفيا ان ثاني اكبر ثروة تملكها الحكومة بعد النفط هي الاراضي كون ٩٠٪‏ من أراضي الدولة ملك للدولة لماذا لا تتم اعادة النظر في أسعار الامتار الإيجارية التي تقدمها الدولة للتاجر من قسائم صناعية او أراضي  تجارية او قسائم  تخزينية 
تدر الملايين على التاجر ... ومردودها للحكومة لا يذكر
لماذا لا تعيد النظر بسعر المتر الايجاري في قيمة الشاليهات والمزارع والجواخير.. 
و التي أصبحت تؤجر بمبالغ خيالية..ولم تستفد الحكومة منها
لماذا لا تطبق ضريبة على الشركات المرتبطة بالمناقصات
التي لم تلتزم بتعيين المواطنين ولم تساهم بالاقتصاد.. هل قرطوع المواطن اسمن التاجر.؟
هل قرطوع المواطن يغني عن العجز المالي.؟
طبعا لا ... لكن حكومتنا تطبق مقولة:
"شديد غليظ مع المواطن و غفور رحيم مع التاجر"

ختامها : اذا اردتم قرطوع المواطن فالاولى وقف سبيل الحكومة

ملاحظة:
القرطوع هو الشربة القليلة من الماء

السبت، 27 فبراير 2016

حساب مخترق

كتب محمد الدلال تغريدة يؤيد بها ما جاء في تغريدات جاسر الجدعي والتي تدعوا للمشاركة وبما ان الردود كانت هجومية صرح الدلال بأن حسابة مخترق
لست هنا للكتابة عن اختراق الحساب ولا اريد الكتابة عن تصريح الدلال...جوهر الموضوع يكمن بما طرحة جاسر الجدعي... والذي قد تم طرحه في هذة المدونة منذ ٣ أعوام  مضت ونال صاحبها ما نال من الشتائم..عموما
في عالم السياسة توجد قاعدة ثابته وهي ، انه لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم
هذه القاعدة كسرت من متعاطي السياسيه في الكويت فهم يتعاطون مع السياسة اما بعداء مطلق او بصداقة دائمة وهذا احد اهم الأسباب التي أدت الي احتقان الشارع السياسي.. والتي تبعتها تبعات كثيرة لا تحصر

في السابق ذهبنا بهذة المدونة لحلين
الاول هو اللجوء الى المحكمة الدستورية للطعن بمرسوم الصوت الواحد
والثاني كان من خلال المشاركة والدفع بتغيير الوضع..لكن خرجت كلمة احمد السعدون الشهيرة
" الوضع السيئ نتركه للسيئين "
 والتي ما زلنا ندفع ضريبتها حتى يومنا هذا
الوضع السيئ يترك للسيئين اذا كان لا يمسك يابوعبدالعزيز
اما اذا كان الوضع يمس المواطن فتركه من مصلحة " السيئين "
وها نحن مازلنا ندفع ضريبة وصول " السيئين " للبرلمان
من سحب جناسي , قضايا كيديه , سجن
قرارات ضد مصلحة المواطن
كل هذا أتى بمباركة فاسدين تصدروا المشهد وكل ما سبق كان بسبب عناد سياسي
انا اؤيد ما ذهب إليه جاسر الجدعي بل أطالب بالبدأ بالتحرك الفعلي لتنظيم الصفوف فالوضع الحالي لايمكن تركة للسيئين بل يجب النزول للحد من وجودهم
اغلب المعارضين لفكرة النزول ( مستفيدين ) من الوضع الراهن والنزول يعتبر فيلم رعب لهم لان مقاطعتكم أدت لوصولهم

هامش: الحساب لم يكن مخترق ولا يحتاج مبرمج ليعيد الحساب لصاحبة
 بل الصفوف هي المخترقة وتحتاج لمن يعيد ترتيبها بالعلن دون مجاملة

خاطره: اذا فضل النواب السابقين عدم النزول
فأفضل ان تشكل لجنة لنزول شباب الحراك بدلا منهم




‏وإن عناء أن تفهم جاهلا
فيحسب جهلا أنه منك أفهم
متى يبلغ البنيان يوما تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
متى يرعوي عن سيء من أتى به
إذا لم يكن منه عليه تندم



- Posted using BlogPress from my iPhone