الأربعاء، 8 أغسطس 2012

الإبتسامة بوجة أخيك صدقة


للأسلام تعاليم وسنن تتعلق بإحتكاكك اليومي مع البشر فلسيد الخلق قصص نأخذ منها دروس وعبر كي نسقطها على حياتنا واعمالنا اليومية
لكننا مع الأسف لا نأخذ بها
فمثلا أأخذ بقولة ان الإبتسامه بوجه اخيك صدقة
ومع انها وصية من وصايا سيد الخلق الا انها في بلدي وفي البلاد العربية مفقودة حتى اصبح العبوس بوجه البشر عادة وفضيلة يتميز بها المواطن العربي خارج بلادة
و قد اصبحت ايقن ان العبوس قاعدة والإبتسامة من الشواذ
هذا غير العمل فلو وضعنا نسبة المبتسمين امام العابسين لوجدنا ان العابسين هم
السواد الأعظم..!!

خلال تواجدي بالولايات المتحدة الأمريكية لم اجد مواطن امريكي عابس الكل مبتسم الكل يحييك الكل يحاول خدمتك...لديهم حس إنساني عالي جداً حتى تولد لدي إحساس اننا نحن الكفار بتعاملنا وهم المسلمين.!!
فرسولنا الكريم علية الصلاة والسلام يقول ان الله يحب المرء الذي يتقن عملة
فكم من طبيب يتهاون بعلاج مريض وكم من طبيب يحتاج واسطة حتى يقوم بعملة
وكم من موظف يتهرب من آداء عملة وان قام بواجبة تمنن عليك واعتبرها خدمة قدمها لك
ممارساتنا اليومية بعملنا وبحياتنا تتنافى تنافي كلي مع تعاليم ديننا الحنيف ووصايا رسولنا الكريم
ومن القصص المشهورة المنقولة عن النبي صلي الله عليه وسلم قصة المرأة الكافرة التي سقت كلبا فدخلت الجنة...
وهنا رأيت العجب العجاب فهم تعدوا مرحلة الأهتمام بالإنسان لمرحلة الإهتمام بالحيوان

وهنا أعيد تساؤلي مرة أخرى:
هل نحن الكفار بتصرفاتنا ام هم المسلمين بتصرفاتهم.؟



- Posted using BlogPress from my iPhone