الجمعة، 12 أكتوبر 2012

حيرة


لأول مرة من تاريخ بدايتي بالكتابة..احتار بعنوان لبوست وأتوه بمن اين ابدأ..وذلك لأسباب عديدة..فأنا امام عدة أخطاء يصعب علي جمعها ببوست واحد
فهل ابدأ بأخطاء حكومة أم ابدأ بأخطاء نواب
ام اخطاء ناشطين وأقطاب .!

اليوم نحن أمام مفترق طرق..فهل نرضخ لحكومة يصعب عليها خلق ابسط القرارات المرضيه للشعب.!
أم نتبع نواب نكثوا بوعودهم.!
فهل ابدأ بحكومة ميته إكلينيكيا أم ابدأ بنواب فاقدين لأبسط قواعد العمل النيابي "الصدق"

فالحيرة تملكتني بسبب تحرك حكومي خاطيئ ..وصراع نواب من اجل بقائهم.!

بلدي يضيع وسنضيع معه.. وأسباب الضياع يتحملها الطرفين الطرف الحكومي و الطرف النيابي.!

لذى سأبدأ بالشق الحكومي..
أولا:

انا مع تعديل الدوائر لدائرة واحدة او بقائها مع تعديل عدد الأصوات من اربعة اصوات لصوت واحد..
لكنني ارفض تعديل الدوائر بمرسوم الضرورة مع انه حق أصيل لصاحب السمو..

وسبب رفضي ينحصر بأن تعديل الدوائر يكون بالبرلمان وبمشاركة شعبية كما ينص الدستور..
لا ان يتم التفرد بالقرار فالمشاركة والتنظيم هي جوهر الدستور

وغير ذلك مرفوض

ثانيا:

وهو الشق النيابي
نوابنا الحاليين اغلبهم ينجحون عن طريق التحالفات مثل
تحالفات الشيعة بالأولى
والحربش والعنجري والمطر بالثانية
وعمار العجمي واليحيى والمسلم والطبطبائي بالثالثة
والبراك والوعلان والخليفة والدغباسي بالرابعة
والطاحوس وشخير والصواغ والنملان بالخامسة
فمن الطبيعي ان أجدهم يقاتلون لمنع التعديل بنظام التصويت..كي يضمنون بقائهم

لكن هذا الصراع وهذا القتال له من السلبيات ما يؤذي البلد ويدهور حالها

فالتطاول والتعدي على القانون بالوقت الحالي اصبح سهلا
والشتم والقذف والتخوين اصبح ديدن البعض
إياي لا يثق بحكومته لكن هذا لا يعني اني أثق بالنواب
فنوابنا وصلوا للبرلمان بعد ان اقسموا على تنفيذ عدة مطالب ووقعوا اقرار بذلك

لكن بعد وصولهم نسوا المطالب والتفتوا لحروبهم ومصالحهم الشخصية

وبعد ان ظهر حكم المحكمه الدستورية تذرعوا بقصر الوقت مع أنهم صاغوا وشرعوا قانون بإسبوع.!!

وقانون كشف الذمة الماليه المعد والجاهز للتصويت فضلوا تأخيرة


فبمن أثق.؟
ولمن ألجأ
لناشطين يتقاضون رواتبهم من بعض أبناء الأسرة.؟
أم لأقطاب طامحة بالحكم.؟
أم لنواب كذبوا علينا.؟

هامش: نصيحة من القلب للقلب لا تتبع مايقول فلان بل قارن الأحداث وأحسبها بعقلك
ولا تفكر بما سيقال وبما قيل بل فكر بما هو آت


ختامها شعر:

إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَمـًا
لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى
عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
احمد شوقي



البوست كتب عن طريق الآيفون فأرجوا العذر عن أي خطأ إملائي
- Posted using BlogPress from my iPhone

هناك تعليق واحد:

المقوع الشرقي يقول...

هرمنا

لهفي ع شباب زي الورد رمتهم نار الحكومة ل هجير النواب

حاااسبوهم نشفوا ريجهم اكشوفهم ارفضوهم وهددوهم باللي يعورهم صوتكم
مشكلة الشباب مو مستوعبين ان النائب محتاج لهم وليس العكس


ع الهامش: انا شاهد عيان:) بانتخابات مجلس الخزي والعار رقم ٢
تحالف المسلم والسعدون والطبطبائي والرابع تبادل مع الدلال اليحيي عمار الشايع
يعني فيصل قلص معاه ٦ ( ما عدا اليحيي عزز اصواته )ب٣٥٠٠ صوت عتبان محتكم عليهم
ال ارادة امة ال