السبت، 22 يونيو 2013

نقاش


للنقاش عدة فوائد و تكسبك ميزة اتساع الأفق و ميزة " النظر من زاوية غيرك لا زاويتك فقط"


بالأمس كنت بزيارة لصديق وجلسنا نتحدث عن حكم المحكمة وتوسع الحديث لنصل للنقاش حول صحة قرار المشاركة والمقاطعة بالانتخابات القادمة

صديقي يتفق معي ان هناك فائدة من حكم المحكمة الدستورية وهي ان المحكمة بسطت سلطتها على مراقبة المراسيم وان حكمها بقضية دستورية مرسوم الصوت الواحد أنهت الجدل القانوني تقريبا..
لكنها لم تنهي الجدل السياسي للأسف
والذي مازال قائما حتى الآن ومازلنا نعيش تبعاته
وبالنسبة له هذه هي العقبة امام المشاركة برأية
مما جعلة يقرر المقاطعة

عن نفسي انا لا أثق بحكومة تقاد من متوسط التعليم ومن "مسلوب الإرادة" باتخاذ القرار

وهذا الشئ لا يجعلني أثق بالمعارضة ايضا
فإذا كانت حكومتنا سيئة فمعراضتنا أسوء
ولنا تجارب فعلية مع الطرفين
من خطابات تدغدغ الناخبين
من استهلاك كل وسائل الضغط
من تخاذل وصمت عن بعض القضايا
من وعود لم تنفذ
من تخاذل بحضور لجان جعلتنا نوجه نداء عبر التويتر كي يحضروا
من طرح طائفي قتل الحراك
من إقصاء و تخوين للرأي الآخر حتى لو كان حليفهم
من تفرد بالقرار دون أخذ رأي الشباب
من اشراك متسلقين لهم تاريخ سئ بصنع القرار وإقصاء الشباب.!

معارضتنا قوية بوجة الحكومة لكنها جبانة امام ناخبيها مما يجعلها تجامل وهذا عيب شرعي كبير

بالانتخابات الماضية كان هناك جدل حول صحة مرسوم
واليوم انتهى الجدل بالنسبة لي
اذا أردتم المقاطعة فقاطعوا جميعكم مانبي مقاطعة نص كم
ومقاطعة نص بنص
مقاطعة كاملة مع وضع الأسباب و وضع الحلول
او
أنكم تشاركون جميعكم بأجندة واحدة وبهدف واحد يجيش الشارع لها
اما سالفة قاطع بدون وضع حلول فما راح تفيد ولا راح تحل شي لانها ببساطة مقاطعة إرضاء غرور

اما تقاطع كلك او تشارك كلك
غير هالكلام يعتبر عناد ومكابرة وهالصفتين لا يتسم بهما السياسي الناجح

عن نفسي لم اجد سبب مقنع للمقاطعة
لذا
ان وجدت مرشح يرضي طموحي سأشارك


هامش:
لأنني طالب هندسة و اجهل القانون تابعت رأي جميع دكاترة القانون بالتويتر لمعرفة رأيهم القانوني بالحكم وركزت على الدكاترة الذين لا يتبعون تيار معين ومستقلين فوجدت ضالتي عند الدكتور مرضي العياش والدكتور فيصل الكندري لذى انصح المغردين بقراءة ماكتبوا قبل ركوب الباص والحديث عن الحكم دون دراية قانونية

ختامها شعر:
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَمـًا
لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى
عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
احمد شوقي



- Posted using BlogPress from my iPhone

الأحد، 16 يونيو 2013

رأي



اشتد الخلاف بعد حكم المحكمة الدستورية المتعلق بمرسوم الصوت الواحد


والذي حكم بصحة المرسوم الذي سبب جدلا واسعا بالأيام الماضية

بين مقاطعة بدون نفس ومشاركة على استحياء

عن نفسي أرى ان التسويق للمقاطعة الآن قرار غير صحيح

فالمقاطعة السابقة كانت بسبب الشك بصحة المرسوم الذي قضت بصحته المحكمة الدستورية اليوم 

وبما ان الشك زال اصبح لدينا حل من اثنان






" اما استغلال القضية وشحن الشارع ليخدم نزول الاغلبية التي وجب عليها وضع أجندة موحدة حول تعديل مواد معينة بالبرلمان كالمادة ٧١ مثلا "

وهذا الخيار السهل








او






إما المقاطعة بشكل كلي 






ومعنا الشكل الكلي هو ان تقاطع مجموعة نواب الاغلبية المبطلة جميعا دون استثناء






أما نزول مجموعة منهم ومقاطعة النصف الآخر فلن تفيد ولن تخدم المصلحة العامة بل ستضر دون اي نفع

وجلوسك وحدك لمراقبتهم لن يفيدك ولن يفيد البلد

خيار المقاطعة خيار غير سليم بوقت مهم بالنسبة لي ولكل مواطن

فإذا كان استمرار المجلس لمدته القانونية غير مضمون بنظرك.. فإن ضمان تشريعات من سيصل بحال مقاطعتك غير مضمون أيضاً 

نحن من يقرر مصير بلد 

لا هم كفاية مجاملات كفاية تفكير بعقولهم

انتم من يجب ان يضع الحلول لا هم
















هامش: قبل فترة وبمسيرة كرامة وطن (صباح الناصر)

تكلمت مع البعض حول قناعتهم بها فقالوا لي نحن ضد المسيرات بالمناطق السكنية كوننا لا نقدر على ضمان سلامة الأهالي

لكننا سنصمت خوفا على وحدة الصف

فكان ردي بأن صاحب المبدأ لا يصمت خوفا على وحدة الصف بل المنافق فقط

وهذا بالضبط مايحدث اليوم البعض مقتنع بشئ غير عن ما يتم طرحه وبنفس الوقت يصمت خوفا منهم!!


فلا تصمت وانت على حق



ان الشجاعة بالقلوب كثيرةٌ

ووجدت شجعان العقول قليلُ










- Posted using BlogPress from my iPhone