الثلاثاء، 12 يونيو 2012

علاج



يوم عن يوم نزيد بؤسا
ويوم عن يوم تزيد سرعة وصولنا للقعر
يوم عن يوم نزيد فرقة وتعصبا
مع ان همومنا واحدة ومشتركة فجميعنا نعاني من المستشفيات الحكومية وبكل بيت نجد ضحية لتدهور حال المستشفيات بالكويت
فلصالح من هذا التعصب ولصالح من هذا التدهور
أليس بكم رجل رشيد أليس بكم ذرة خوف على مستقبل وطن
أليس بكم رجل محب لعملة ومخلص لوطنة
كل يوم اقرأ خبر مفادة هو:
مغادرة شيخ او مسئول حكومي لإجراء فحوصات
او مغادرة نائب لإجراء عمليه
تتكلل بالنجاح
وبنفس الوقت وبنفس النشرة اقرأ خبر الوفيات
فهذا مريض بالسرطان مات جراء فشل وتدهور وزارة الصحة
لأنه عالج بها وكالعادة فالعلاج لم يتكلل بالنجاح

اذا كان المسئولين عنا يعالجون بالخارج فهذا معناه ان الحكومة لا تثق "بصحة" مستشفياتها
واذا النائب يعالج بالخارج فهذا يدل على انه لا يثق بمرافق الحكومة
اذا ما الحل
لمن نلجأ
للحكومة ام للنواب ام نلجأ للعلي القدير ونتضرع له لنشكو بثنا وقلة حيلة حكومتنا ونوابنا.!


إن ردت ان ترى مواطن يذل فما عليك الا ان تتجه لإدارة العلاج بالخارج
فسوف ترى المريض يرجوا العلاج
وسترى (المستمرض) السليم يغادر مبتسما للسياحة بالخارج..
كل هذا لأنه ابن قبيلة او طائفة او له علاقة بنائب
لكن المواطن البسيط فلا احد له
ويجب ان يموت معذبا من تجارب أطباء الصحة الفاشلين...او طلبة كلية الطب
لأنه وحيد لا ظهر له فيجب ان يذل على يد الحكومه وان يكون فأر تجارب للأطباء


دبي عام ٧٠كانت مستوصفاتها على نفقة الكويت
ودبي عام٢٠١٢ تستقبل المرضى الكويتيين لتعالجهم على نفقة الكويت


لو وفرنا حساب عام واحد من مصاريف العلاج بالخارج لبنينا مستشفى يضاهي MD Anderson لعلاج السرطان ولجلبنا افضل الأطباء ...لكن ببلدنا وبإدارتنا الحاليه
لا يهمهم الا علاج عُلية القوم
والبسطاء يكونوا فئران تجارب
والموت هو علاجهم

لكن الموت افضل لهم فهم سينتقلون من رحمة البشر لرحمة الرحمن الرحيم
وسيتركون الظالمين ويجاورون العدل
الذي سيرى ما فعلتم بهم ليحاسبكم حسابا عسيرا على فعلتكم


اليوم قرأت خبر وفاة شقيقة د.حنان الهاجري
وهي مصابة بمرض السرطان وتوفت بسبب سوء العلاج والعناية والإهمال
رحمها الله وغفر لها
وعظم الله اجركم يادكتوره
مصابكم عظيم لكن أسأل الله العلي القدير ان يغفر لها وان ينزل بكل من تخاذل مع علاج المرضى اشد العقاب


- Posted using BlogPress from my iPhone

ليست هناك تعليقات: