السبت، 18 فبراير 2012

أوقد شمعة


بالأمس التقينا ..
شباب طموح يحمل فكر سامي ويحاول ترجمة افكارة و أقواله ..لأفعال
لا يُنظّر.. و لا يكتفى بالجلوس و لعن الحال

بل كان خيارة متخذ من المثل القائل

( أوقد شمعة خيرا من ان تلعن الظلام )

اجتمعنا كي نرمم ماتبقى لنا من الجدار المتهالك
كي نشخص الحالة ونبدأ فورا بأخذ جرعات العلاج
كان حوارنا مختزل بــ أنتم و نحن حتى قاطعنا احد الشباب وقال بل قولوا نحن ..(فأنتم) جزأ لا يتجزأ من (نحن)...ونحن جميعا شركاء بهذه الأرض
مهما حاول مرضى النفوس من شق وحدتنا الوطنية
وجب علينا ان نبقى متكاتفين...
" فما أنتم إلا عود من حزمة نحن "...
حتى تداركنا أنفسنا ونبذنا خلافنا وعدنا لرشدنا لنتكلم عن همومنا المشتركة
فأكتشفنا اننا جميعا مشتركين بالهموم..
فجميعنا يمرض فيخاف من تلقي العلاج بالمستشفى الحكومي...وجميعنا ينتظر بنفس الطابور ..وطوابير الحكومة كثيرة خذ منها ..طابور الإسكان على ابسط مثال

وجميعنا شركاء بالفرح أيضاً
فإبني بيوم العيد الوطني يلوح بالعلم هو وأبنائهم و يتشاركون نفس الإبتسامة ونفس الإحساس
وبيتي يتزين بالأعلام كبيوتهم

لذا فقد وحدتنا الهموم...ووحدنا الفرح أيضاً
بعكس ما كان يتمنى البعض ان تزيد فرقتنا

لقاء الأمس كان بمنطقة صباح الناصر
وهو تكملة للقاء قد سبقة بالأسبوع الماضي والذي أقيم بديوان خالد الروضان بالدعية
والفكرة مبنية على التواصل الإجتماعي بين جميع شرائح المجتمع..وذلك كي تتقارب الأفكار..كي نسمع وجهه نظر الطرف الآخر..كي لا نُقصي بعض..ونتقوقع بعوائلنا وقبائلنا...فنحن جميعا ابناء بلد واحد نتشارك بنفس الأرض ونفس الهموم ونفس الأفراح
فليكن شعارنا القادم
( أوقد شمعة خيرا من تلعن الظلام )

شكرًا لكل من ساهم
شكرًا لكل من حضر
شكرًا لكم جميعا وارجوا الا يقل حماسكم
وبإنتظار اللقاءات القادمة



- Posted using BlogPress from my iPhone

ليست هناك تعليقات: