الكل يتحدث عن مابعد المقاطعة ويسأل عن توجه الاغلبية المبطلة وماهي خطوتهم بالقادم من الأيام
وهذا اكثر سؤال تردد على مسامعي منذ زمن
بالأمس حكى لي صديق عن اتفاق تم أو نية مبيتة للعودة للساحة السياسية و خوض الانتخابات
وسؤالي له
كان لو صح هذا الخبر
هل سيخوضونها بنظام الصوت ام ان هناك نية لتعديل نظام التصويت.؟
فأجاب بالنفي بعدم وجود نية عند الحكومة للتعديل
وبدأ بالسرد قائلا
ان هناك خطوات تمهد للنزول وأول الخطوات ستكون بالتواصل مع الشارع
وبتنظيم ندوات متكررة
تحت عنوان "الكويت تسرق" وهذه قد تمت قبل أيام
وبعد سلسلة الندوات يكون هناك اعلان عن خوض الانتخابات للدفاع عن المال العام
وهذا هو العذر وهذه هي بوابة العبور
"لو" صح ماقيل
وهذا ما ستثبته لنا الأيام
فإن التناقض
سيكون سيد الموقف
وأنهم تذبذبهم سيجعلهم يخسرون كثيرا
لأسباب عديدة منها
تشكيكهم بكل من خالفهم الرأي
ولكل من طالبهم بالنزول بالانتخابات السابقة
مثل محمد هايف و رياض العدساني و الدكتور مرضي العياش والكثيرين ممن لا اذكر أسمائهم
و لا أنسى جرهم للشباب بالمواجهه مع الحكومة
ولا ننسى أيضاً سجن بعض الشباب بسببهم وبسبب القضية الذين كانوا ينادون بها ويحملون لوائها
اتمنى ان لايكون هذا الخبر حقيقي
لسبب واحد
حتى لا تحبط أمال من أنجرف خلفهم أملا بالإصلاح
ولا يصابوا بالصدمة. والإحباط الذي أصابني منهم في مامضى!
وبوسط هذا التكتم الغريب
مالنا الا ان نجلس وننتظر فالأيام وحدها كفيلة بأن تكشف لنا صحة هذا السيناريو
هامش: بحثت عن من ينفي هذا الخبر فلم اجد وبحثت عن من يأكده لي فوجدت الصمت وهنا الغرابة بالموضوع .!
ختامها شعر:
وَمَن يَجعَلِ الضِّرغامَ بازاً لِصَيدِهِ
تَصَيَّدَهُ الضِّرغامُ فيما تَصَيَّدا
رَأَيتُكَ مَحضَ الحِلمِ في مَحضِ قُدرَةٍ
وَلَو شِئتَ كانَ الحِلمُ مِنكَ المُهَنَّدا
وَما قَتَلَ الأَحرارَ كَالعَفوِ عَنهُمُ
وَمَن لَكَ بِالحُرِّ الَّذي يَحفَظُ اليَدا !
إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ
وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدا !
وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا
مُضِرٌ، كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى
وَلَكِن تَفوقُ الناسَ رَأياً وَحِكمَةً
كَما فُقتَهُم حالاً وَنَفساً وَمَحتِدا
يَدِقُّ عَلى الأَفكارِ ما أَنتَ فاعِلٌ
فَيُترَكُ ما يَخفى وَيُؤخَذُ ما بَدا
ابوالطيب
- Posted using BlogPress from my iPhone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق