الأحد، 16 يونيو 2013

رأي



اشتد الخلاف بعد حكم المحكمة الدستورية المتعلق بمرسوم الصوت الواحد


والذي حكم بصحة المرسوم الذي سبب جدلا واسعا بالأيام الماضية

بين مقاطعة بدون نفس ومشاركة على استحياء

عن نفسي أرى ان التسويق للمقاطعة الآن قرار غير صحيح

فالمقاطعة السابقة كانت بسبب الشك بصحة المرسوم الذي قضت بصحته المحكمة الدستورية اليوم 

وبما ان الشك زال اصبح لدينا حل من اثنان






" اما استغلال القضية وشحن الشارع ليخدم نزول الاغلبية التي وجب عليها وضع أجندة موحدة حول تعديل مواد معينة بالبرلمان كالمادة ٧١ مثلا "

وهذا الخيار السهل








او






إما المقاطعة بشكل كلي 






ومعنا الشكل الكلي هو ان تقاطع مجموعة نواب الاغلبية المبطلة جميعا دون استثناء






أما نزول مجموعة منهم ومقاطعة النصف الآخر فلن تفيد ولن تخدم المصلحة العامة بل ستضر دون اي نفع

وجلوسك وحدك لمراقبتهم لن يفيدك ولن يفيد البلد

خيار المقاطعة خيار غير سليم بوقت مهم بالنسبة لي ولكل مواطن

فإذا كان استمرار المجلس لمدته القانونية غير مضمون بنظرك.. فإن ضمان تشريعات من سيصل بحال مقاطعتك غير مضمون أيضاً 

نحن من يقرر مصير بلد 

لا هم كفاية مجاملات كفاية تفكير بعقولهم

انتم من يجب ان يضع الحلول لا هم
















هامش: قبل فترة وبمسيرة كرامة وطن (صباح الناصر)

تكلمت مع البعض حول قناعتهم بها فقالوا لي نحن ضد المسيرات بالمناطق السكنية كوننا لا نقدر على ضمان سلامة الأهالي

لكننا سنصمت خوفا على وحدة الصف

فكان ردي بأن صاحب المبدأ لا يصمت خوفا على وحدة الصف بل المنافق فقط

وهذا بالضبط مايحدث اليوم البعض مقتنع بشئ غير عن ما يتم طرحه وبنفس الوقت يصمت خوفا منهم!!


فلا تصمت وانت على حق



ان الشجاعة بالقلوب كثيرةٌ

ووجدت شجعان العقول قليلُ










- Posted using BlogPress from my iPhone


هناك تعليق واحد: