الثلاثاء، 29 مايو 2012

هاجس


بين مطرقة الرقابة و سندان الإدارة
ضعنا وضاعت أمانينا.. مابين طموح بغد افضل.. ويأس من تاريخ إداري سيئ للبلد
ومابين الطموح واليأس تهنا وغدونا كالطفل التائه من امه وجلس يبكي وحيدا خوفا من الضياع.. فهل نقف مكتوفي الأيدي ونتفرج على حال بلد بدأ يدخل مرحلة الموت الإكلينكي..ام نتحرك ونقوم بعمل صدمات كهربائية لإنعاشة
فعلا انا امام حيرة... حيرة من نواب نسوا دورهم التشريعي وحكومة تتفنن بصناعة الأزمات..ونواب يغازلون الشارع ولا يريدون ان يستوعبون انهم نواب لا مرشحين..وجب عليهم البدأ بعملية الإنعاش لا موته.. فما هي الفائده التي سأجنيها من الإستجواب هل ستتحسن حالتي المعيشية.؟
ام سيتحسن المستوى الطبي بمستشفياتنا.؟ام ستتحسن مناهجنا ومخرجاتنا.؟
هل سيضمن أبنائنا كراسي جامعية.؟
ام اننا مقبلين على مصيبة مثل مصيبة العام الماضي.؟
هل سيحصل الشباب على بيت العمر ويتقلص الدور الإسكاني.؟
ماذا سنحصل عليه من حرب تصريحاتهم او تهديداتهم.؟

كل ماذكرت يعتبر هاجس اعيشه انا وغيري من الشباب من ابناء جيلي والأجيال اللاحقة


بالأمس قرأت تصريح لنائب بموقع التواصل الإجتماعي " التويتر "
عبارة عن تساؤل عن إجراءات الحكومة تجاه صفقة كي داو...
فهل يعقل ان يوجه نائب تساؤل بالتويتر وهو من يملك ادوات دستوريه تجبر الحكومة على الإجابه على تساؤلاته.!!
هل مازال نوابنا يعتقدون انهم مرشحين.؟
طيب لو كانوا كذلك متى يفهمون انهم اصبحوا نواب ووجب عليهم العمل على تحسين أوضاعنا ..
هاجسي هو هاجس كل مواطن سواء كان حضري او قبلي او شيعي او سني
فجميعنا نعاني من تردي الخدمات العامه
لذا اتمنى من نوابنا الكرام بدل من اقتراح البونص السنوي او العشرة آلاف دينار ان يشرعوا قانون لبناء مستشفى بقيمة منحهم او زيادة عدد كراسي الطلبة وانا مستعد للتبرع بمنحهم مقابل خدمة صحيه جيدة


بالأمس انتشرت اغنية تحت اسم "بس ملينا سياسة" وتسرد كلماتها واقعنا المرير الذي نعيشة...فما ان انتشرت الأغنيه حتى قرأت النقد والتهكم عليها
لذى وجب علي توضيح شيئ مهم عايشته
وهو ان صاحب الفكرة عرضها علي قبل الإنتخابات وهو شاب نشط اجتماعيا وصاحب بصمة ..بتطوعه لرأب الصدع إبان الفتنه العنصريه بين الحضر والبدو فلا يوجد داعي ان تهاجموا الشباب من اجل التحلطم عليهم
اذا لم تعجبكم فاسألوا نوابكم عن سبب عدم تحركهم لتحسين الحال والخدمات بالبلد
حتى يصبح حالنا عكس ماذكر بالأغنيه

خالد الروضان شكرًا لك على مجهودك الواضح على النطاق الإجتماعي وان هاجموك ابناء القبائل فأنا مطيري قبلي اقدم لك عظيم الشكر و خالص الإمتنان على جهودك القيمه



- Posted using BlogPress from my iPhone

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

عزيزي كويتي، تحياتي لك انت والأخ النشط والمبدع خالد فأنا احد متابعيكم.

انا احد المعترضين على الاغنية وارى انها تخدم الراي المضاد لمقصدا، فهل تبيان ذلك يعد طعن بالعمل؟؟ بالتأكيد لا.. الاغنية جميلة لكنها في خاطئة بعنوانها وتوقيتها وما يفهم منها في ظل الاوضاع الحالية

غير معرف يقول...

كلام في الصميم.شبعنا تأزيم وحاشنا إحباط من غياب الفكر والتوجه عند النواب.وفعلا كرهونا بالسياسه وملينا منها.