الأربعاء، 25 مايو 2011

لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر...مثقالٌ بدينار !!!



مابقبق الكوز إلا من تألمه.... يشكو إلى الماء ماقسى من النار

لو كل كلبٍ عوى القمته حجراً.... لأصبح الصخر مثقالٌ بدينار


من المتعارف عليه ان في القيض وبعز السموم تخرج الهوايش...كي تسعى بالأرض فسادا فهي تتغذا على اللحوم والطرائد...ليس بهذا دليل على قوتها بل على العكس تماما...فهي تتسلل بالظلام وتأتي متخفيه لتلدغ فريستها...وما ان تبث السموم بجسم الفريسه حتى تخار قواها فتبدأ الأفعى بأكل فريستها والتلذذ بها...وهذا دليل جُبن وضعف هذا المخلوق...


وها نحن دخلنا بشهر الحر والسموم والقيض...وما ان دخلنا حتى خرجت الضواري والهوايش...وبدأت بالتسلل لبيوتنا

حتى تبث سمومها لعقولنا وما ان ينتشر السم حتى تبدأ بالتلذذ بأكل لحومنا ولحوم ابنائنا...

وها نحن على مشارف نقطه تحول بعالمنا وببلدنا الحبيب... اما ان نكون او لانكون

اما ان نكون خانعين مطأطئين رؤوسنا....او نكون رجالا مرفوعي الرأس...نقاتل من اجل ان يأتي يوم تبزغ فيه شمس العداله

والمساواه...وينتشر العدل ببلدنا...لست هنا لنقد نائب او وزير...ولا لتمجيد فلان على فلان...

ولست هنا للتفريغ عن قهر وغبطه من كلاب تنهش بجسد بلدي...

فإن الكلب ان عوى او نهش...عليك بسيَده

فلا يمكن ان يكون خروجهم المنظم بمحض الصدفه ابداً...بل بتدبير وترتيب من سيدهم وولي نعمتهم...

فقد احس بالهزه تحت كرسيه فلم يجد مايسند به الكرسي سوى قطعة من الثلج ...التي ستذوب من حراره وقهر الرجال

ها نحن على مشارف السنة الخامسه...من تعليه هرم الوزاره...

ونحن من سئ لأسوء...إما ان نقطع يد من تمدهم بالمال والسُلطه...واما ان نجلس ببيوتنا مع النساء

لقد طفح الكيل وهرمنا مما يحدث لبلدنا ولنا...وغداً يوم الحسم...


غدا خروجنا سيكون لهدف واحد فقط ...ومطلب اساسي ...وهو رحيلك

سمو الرئيس ارحل فنحن نستحق الأفضل





ليست هناك تعليقات: