الجمعة، 2 أكتوبر 2009

كلن على همه سرا

أولا كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم
وعساكم من عواده

ثانيا قد لايجد القارئ اي ترابط بين العنوان والصوره أعلاه فالصوره تبين مجموعه ضباع تجمعت على الرجل لكي تأكل ما بالسله لكن الرجل الطيب لايعلم ان ماان ينتهي الطعام الموجود بالسله سيصبح هو المكمل الغذائي لهذه الضباع بالنسبه لي عندما رأيت الصوره لاأعلم لماذا احسست اني بداخلها وأحسست ان مابداخل هذه السله هو قوت الكويتيين وهذه الضباع تمثل المتنفذين بالبلد وهذا الرجل الدرويش هو حكومتنا...والسبب بهذا الاحساس هو الآتي:

قبل عده ايام وبعطله العيد تحركت مجموعه من النواب لأعاده مشروع شراء القروض والغريب بالموضوع ان اغلبهم كانوا الرافضين للفكره والبرجوازيين بالذات اصبحوا بقدره قادر مؤيدين للموضوع....وبعدها بيومين صرح وزير الخارجيه ان الكويت ستخرج العراق من البند السابع(يعني اسقاط ديون العراق)..مقابل استثمارات بالعراق لتجار الكويت..طبعا هنا تذكرت كلام مرزوق الغانم ومشادته الشهيره مع احمد السعدون وكيف قال ان القصد شريف مع ان بعد وضوح الرؤيه تبين مايريده مرزوق وخاله... عموما لدينا حكومه ليس لديها مانع ان تسقط مليارات من الديون من اجل تلميع اسمها دوليا ودبلوماسيا مع دوله غزتها وشتمتها وحتى اليوم يدرسون ابنائهم ان الكويت ارض اغتصبت منهم...وبنفس الوقت لدينا تجار همهم الوحيد هو شفط اموال الدوله وشفط اموال المواطن...وبنفس الوقت ايضا لدينا نواب ارجوزات يتحركون على حسب اهواء معازيبهم والدليل الثابت على مااقول اقرأ مقاله محمد الصقر المنشوره بجريده الجريده بتاريخ 1/10/2009 وسترون وتحسون ان الموضوع سيصبح حقيقه....حكومتنا العزيزه حالك من حال الموجود بالصوره اعلاه والمتنفذين هم الضباع فما ان ينتهي طعام ابنائك من السله سينقضون عليك ويتقاطعونك وقتها ابنائك التي ضحيتي بطعامهم من اجل الضباع لن يتحركو ساكن لنصرتك لأنك بكل بساطه قد بعتينا

اعزائي واخواني المدونين

لقد مررت على اغلب مدوانتكم

ووجدتكم مشغولين بحروب التيارات

لذلك كتب هذا العنوان "وكل عام وانتم بخير"


هناك تعليقان (2):

enter-q8 يقول...

و انت بصحة و سلامة
مقالة الصقر احلى ما فيها
النهاية
لما قال دبلوماسيا
فكتبت بتعليقي بموق الان
و تجاريا مبينه يا خوي مبينه و الله يستر من الجاي

kuwaiti_cool يقول...

العزيز بو وليد

مشكلتنا ان حكومتنا صارت ماكوله ومذمومه والمواطنين فوق البيعه بعد بالنسبه لمتنفذين هالبلد اقصد تجارها

شوف دول الجوار تجارهم يسوون صناديق دعم مشاريع للمواطنين ويسوون حملات اعلانيه من كيسهم وقتها تقول هالتجار لو يبوقون بس على الاقل يسوون شي للبلد
احنا بحاجه ليشيء واحد بس الا وهو العمل بضمير
لكن العمل موجود بس الضمير مفقود