زيف الشعارات

آفة المرء إثنتان الف كاسٍ وحُبُ كيس......والنفوس اليا بغيت اتعرفها ارم الفلوس

ينكشف زيف الشعارات إلى حُمى الوطيس......ترجع الأذناب اذناب وتبقى الروس روس

صدق لا قال العرب مايحوص إلا الخسيس......ولا يوط الروس شيئاً مِثل ضَعف النفوس

غداً يوم الفصل اما ان يُكتب إسمك من نور...وإما ان ترمى صحيفة إسمك بالقمامة...ليُخلدك التاريخ تحت مسمى ... متخاذل...فيطأطأ رأسه ابنك واخيك وعشيرتك التي تأويك ...بسبب انك تخاذلت...وسيشدو الشعراء شعرهم بأسماء المرتشين...ولن تجد وقتها من يقف بجانبك...او حتى ينظر إليك... لأنك بكل صراحه خذلت مناصريك وناخبيك....ومن عادات العرب والعُربان ان لايقلطون ضيفهم على الذنب....بل يجلس معززا مكرما على الرأس...وانا من محبين الرؤوس...ولا يشرفني ان يمثلني ذنب....ولك بما سطرت اعلاه حكمه ....مايوطي الروس الا ضعفاء النفوس....ومايحوص إلا الخسيس