الجمعة، 28 نوفمبر 2008

أزمه تفوت ولاحد يموت



التنميه شلت والأقتصاد ضرب بيد من حديد والفساد نخر بالبلد حيث اصبح الصالح فاسد او خبل باللفظ العامي... وكل هذا لايهم فالمهم هو سعاده الرئيس ومن بعده الطوفان...هذا الواقع هذه الحقيقه معالي الرئيس سأل عن الأزمه الكهربائيه وقال الحل بالترشيد!!! نظره في محلها نظره لاتتعدى أرنبه الأنف...والدليل الأزمة التي لم يتفضل سموه مشكورا بتصريح لتهدئه الوضع ... فقد أكتفا بردح بعض القنوات المشتراه وبعض أرقوزات البرلمان المواطن يعيش على صفيح ساخن...
وسموه جالس على عرشه العاجي ثابت شامخ لايهمه شيء واللي في خير يقدم استجواب فهو يملك اثنان وأربعين نائب ومع ذلك سحب حكومته من الجلسه وهو يملك اغلبيه نيابيه ومع ذلك فضل الإستقاله على صعود المنصه...لماذا ياسعاده الرئيس!! الجواب يكمن بأن سمو الرئيس لايملك هذا العدد وأن كان يملكه فهو غير واثق بهم لأنه وضع اثنان من ابناء عمومته بنفس الموقف وقال لهم اصعدوا المنصه وانا ورائكم وبعد صعودهم اصبحوا وحيدين والرئيس تبرأمنهم
سياده الرئيس ارجوك اعتزل العمل السياسي
ولتكن اول رئيس حكومه يعتزل العمل السياسي وهو بكامل ارادته وبأوج صحته
فالزمن ليس زمنك بل زمن صاحب النظره الثاقبه
زمن من يختار حكومته على الكفائه وليس المحاصصه زمن من يمضي وهو واثق الخطا ومدعوم بخطه خمسيه وبرنامج صحيح
وليس بكلام إنشائي
سمو الرئيس لقد اعطوك اكبر ميزانيه بتاريخ الكويت فماذا قدمت؟؟ أين هي التنميه وأين هي البنيه التحتيه... ام هي محصوره بالمصفاه الرابعه وتأسيس شركه أمانه للتخزين وبيع الخطوط الجويه الكويتيه بعد تحديث أصطولها
سمو الرئيس ان كان كلامي قاسي فعلى قدر الحرقه على وطني يقسى كلامي


توقعات مستقبليه إذا عاد الرئيس سيعود ومعه التأزيم وسنعود لعنق الزجاجه ولردح القنوات الإعلاميه...لذا ارجوكم ارجوكم رفقا بالبلد

السبت، 22 نوفمبر 2008

الحكمه ياحكماء



كعادتي اليوميه عندما أدخل عالم الأنترنت وابدأ بتصفح المدونات والمنتديات هناك موقع كان يجب على الوقوف لقرائه ماكتب فيه ...فقرأت وعدت لأقرأ كي اتأكد ان ماكتب حقيقه وبعد قرآتي لتصريح وزير الداخليه لجريده الوطن اليوم تأكدت ان الخبر حقيقه
فيبدوا اننا بدأنا بالدخول بنفق مظلم دامس لاتسكنه إلا الخفافيش
فيبدو اننا بدل من نصدر ديموقراطيتنا لدول الجوار قررنا ان نستورد ديموقراطيتهم الفاشله
فقد تقدمت الدول المجاوره بعرض خدماتها على الكويت وأرسال عناصر امنيه لكي تسيطر على الوضع لو تم تعليق الدستور
ووأد الفتنه بوقتها بحكم ان داخليتنا وجيشنا لم يستطيعوا ان يسيطروا على انتخابات فرعيه
والكلام على ذمه الكاتب في موقع ميزان وهو المحامي محمد عبدالقادر الجاسم...
فهذا الجاسم مشى على نهج طويل بالكتابه وأبتدأ بضرب ابناء الشهيد وبالذات احمد الفهد ثم غير مساره وبدأ بالكتابه عن مشعل الأحمد وثم طالب الأمير بتغير رئيس الحكومه وطالب برئيس حكومه شعبي او حكومه تكنوقراط
كلام جميل
لكن لو ان ماقيل عن العرض القطري السعودي
والجيش البنغالي صحيح
هنا ستتغير ملامح وطن ضرب بديموقراطيته المثل ولا استبعد ذلك اذا لم يستشيروا العقلاء
نحن بحاجه للعقل نحن بحاجه للضمير نحن بحاجه لوجود المجلس
نحن بحاجه لك ياسمو الأمير فبلدك بدأ يغرق
نحن بحاجه للنوخذه ليحدد لنا ملامح المستقبل الذي اصبح لنا غامض ونظرتنا له اصبحت سوداء
فلم نسمع بالسابق عن بوم في وسط عاصفه يسير سماري او يقوده اكثر من نوخذه
الحل بأعاده ترتيب الصفوف
الحل بحكومه تكنوقراط
الحل ليس بحل مجلس الأمه بل بحل الحكومه
نريد الراحه نطالب بالطمئنينه
فالخوف والفزع من غد مظلم اصبحت هاجس كل مواطن
نحافظ على الدستور ونخاف عليه كخوفنا على اميرنا ونطالب به...أما بخصوص جيراننا نذكرهم بأن بلدنا لم يقودوه حكامنا بالسيف او الأنقلاب بل بحب ابناء الوطن فأحتفظوا بآرائكم لكم وحلو مشاكلكم بعيد عنا
حفظ الله كويتنا من كل مكروه
وأدام الله عليها الخير بقياده اهل الخير
وكفانا الله شر الفتن
وكفانا الله شر الحاسدين الطامعين بهذا البلد

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

إلا الدستور


إلا الدستور وإياكم والدستور تساهلنا في لعبكم وتخبطكم بكل شيء حتى لقمه عيشنا

لكن عفوا هنا يلغى التساهل والطيبه من قاموسنا

إياكم والدستور
كلمه شكر لكل من ساهم بهذه الحمله والوعد اليوم بساحه الإراده الساعه السادسه مساء

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

نعم لأحترام القانون


نعم لأحترام القانون ..ببلد كالكويت بلد مؤسسات بلد ديموقراطي بلد منفتح فالسياده تكون بالقانون لكن مصابنا الآن أن قوانينا اصبحت عمياء او بمعنا اصح مطبقين القوانين اصبحوا غير سويين أذن بالأمر شائبة.... تابعنا جميعا جلسه اليوم ورئينا كيف صوتت الأغلبيه ضد قانون تنظيم الدواوين ... شي جميل فالديموقراطيه تعني حكم الأغلبيه والأغلبيه صوتت ضد الدواوين إذن السمع والطاعه ونحن اول من يطبق القانون لكن لماذا يطبق القانون على الطبقه المتوسطه فقط ويتم ذلك بتطبيق قانون التعديات على الدواوين الكيربي... والشاليهات... والجواخير...فقط
وتنسى اللجنه أو تتناسى مجمع المرينا مول!!! ومستشفى الميدان!!! والقسائم الصناعيه بميناء عبدالله والشعيبه!!! ولا ننسى طبعا تعديات شركات النقل بالدائري السابع وغيرها...
لماذا حكومتنا قويه علينا ضعيفه عليهم... ام أن ابوي مايقوى إلا على أمي...
والشيء المحير بحكومه الأصلاح انها دائما متخبطه وأن كل وزير وكل قانون خط احمر شنو مشكله حكومتنا مع الخطوط الحمر؟؟؟؟
هل رئيس الحكومه متعقد من الدويحه مثلا!!!
اذا كان رئيس الوزراء خط احمر ونائبه خط احمر وسكرتيره خط فوشي
مالهم ومال السياسه وهم السياسه فاليجلسوا ببيوتهم ويفتحوا دواوينهم ويعيشون براحه ونحن نرتاح من التخبط بالقرار
فلو كانت حكومتنا جاده بالأصلاح لما تخبطت بمشكله البورصه وكانت قد صدرت قرار اللجنه الماليه من البدايه...
ولو حكومتنا لم تكن متخبطه لما وضعت لجنه مكونه من مجموعه موظفين لسموه بمتابعه تعديات المال العام بديوان سموه فكيف لموظفين مسيسين ان يقوموا بهذا العمل كان الأجدر ان تحال هذه التعديات للنيابه... ام ان حكومتنا لاتثق بقضائنا العادل؟؟؟
لو ان حكومتنا لم تكن متخبطه لما وضعت لنا الفرز الآلي بالأنتخابات وأدخلت البلد بمشاكل لاتحصى ولا تعد...
لكن تبقى لهذه الحكومه حسنات ومنها: مشروع المصفاه الرابعه_تأسيس شركه أمانه للتخزين_تبديد المال العام وانكماش الطبقه المتوسطه
للتنويه:الصوره الموجوده صوره لديوانيتي لذا يرجى ابداء رأيك وشكرا