الفكاهيه الساخره والتي جمعت عدد من ابطال الفن الجميل من عبدالمنعم مدبولي والحسناء شاديه
وسهير البابلي وذو القامه احمد بدير
كانت من اجمل ماشاهدت من المسرحيات وتعتبر آخرمسرحيه بعالم الفن الجميل الهادف
وبها مشهد لا انساه وهو مشهد زواج سكينه المجرمه بالعسكري احمد بدير(عبدالعال) كغطاء وحمايه لها من ان تطالها يد الشرطه
ذلك المشهد الجميل بتلك الأغنيه المعبره التي لحنها بليغ حمدي بصوت الحسناء شاديه
والتي تقول بها
والتي تقول بها
شبكنا الحكومه وبئينا أرايب
ذاك المشهد وهذا المطلع أُعيد اليوم امام ناظري عندما تم الإعلان عن تولي السيد عبدالوهاب الهارون وزارة التنميه
فيبدوا ان الصفقه التي تمت مع التكتل الوطني لم تكن تريد رأس الفهد فقط بل بوادرها بدأت اليوم تهل علينا... بتسلم ممثل التجار
زمام أمور التنميه او مسئولية توزيع الكيكه إن صح القول
فكيف لتاجر ان يراقب تاجر!!!
وكيف للتكتل الوطني ان ينكر ذلك فبعد تصويتهم الأخير وصوره صالح الملا مصافحاً ومباركاً بحراره لسموه يبين ذاك
التبعات قادمه من قانون غرفة التجاره والذي يعتبر الفيصل بالعلاقه بين التجار والحكومه والتي تأزمت بوقت سابق بوجود الفهد
فيبدوا ان سُكينا قد نجحت بزواجها من عبد العال او كما كانت تقول سهير عبعال
تحركات التكتل والحكومه كلها تذكرني بمشاهد تلك المسرحيه من تكتيك اختها لها ومن تغطيه زوجها عليها
ولكني اليوم على عكس المسرحيه اتمنى النهايه بسرعه بسبب شدة الإحباط
.....................
يبقى بعض النواب المرتزقه والذين يتحركون بإشاره من يد الرئيس حالهم
كحال عبدالمنعم مدبولي ملهومش لزمه وتكمله عدد بعين الحكومه والتكتل
عموما زواج عتريس من فؤاده باطل وسيبقى باطلاً
وللمرتزقه والمرتزقين اقول
رفقاً بنا فموعدنا ليس ببعيد
وحين يحين الموعد سترون فعلكم وخطاياكم بفرز الصناديق
لتعودوا تجلسوا بدووانيكم غير مؤسوف عليكم