الأربعاء، 29 يونيو 2011

شبكنا الحكومه

من منا لايذكر مسرحية ريا وسكينه تلك المسرحيه الفكاهيه المعبره والتي نقشت بذاكرتنا جميع مشاهدها

الفكاهيه الساخره والتي جمعت عدد من ابطال الفن الجميل من عبدالمنعم مدبولي والحسناء شاديه

وسهير البابلي وذو القامه احمد بدير

كانت من اجمل ماشاهدت من المسرحيات وتعتبر آخرمسرحيه بعالم الفن الجميل الهادف

وبها مشهد لا انساه وهو مشهد زواج سكينه المجرمه بالعسكري احمد بدير(عبدالعال) كغطاء وحمايه لها من ان تطالها يد الشرطه

ذلك المشهد الجميل بتلك الأغنيه المعبره التي لحنها بليغ حمدي بصوت الحسناء شاديه
والتي تقول بها

شبكنا الحكومه وبئينا أرايب

ذاك المشهد وهذا المطلع أُعيد اليوم امام ناظري عندما تم الإعلان عن تولي السيد عبدالوهاب الهارون وزارة التنميه

فيبدوا ان الصفقه التي تمت مع التكتل الوطني لم تكن تريد رأس الفهد فقط بل بوادرها بدأت اليوم تهل علينا... بتسلم ممثل التجار

زمام أمور التنميه او مسئولية توزيع الكيكه إن صح القول

فكيف لتاجر ان يراقب تاجر!!!

وكيف للتكتل الوطني ان ينكر ذلك فبعد تصويتهم الأخير وصوره صالح الملا مصافحاً ومباركاً بحراره لسموه يبين ذاك

التبعات قادمه من قانون غرفة التجاره والذي يعتبر الفيصل بالعلاقه بين التجار والحكومه والتي تأزمت بوقت سابق بوجود الفهد

فيبدوا ان سُكينا قد نجحت بزواجها من عبد العال او كما كانت تقول سهير عبعال

تحركات التكتل والحكومه كلها تذكرني بمشاهد تلك المسرحيه من تكتيك اختها لها ومن تغطيه زوجها عليها

ولكني اليوم على عكس المسرحيه اتمنى النهايه بسرعه بسبب شدة الإحباط

.....................


يبقى بعض النواب المرتزقه والذين يتحركون بإشاره من يد الرئيس حالهم

كحال عبدالمنعم مدبولي ملهومش لزمه وتكمله عدد بعين الحكومه والتكتل

عموما زواج عتريس من فؤاده باطل وسيبقى باطلاً

وللمرتزقه والمرتزقين اقول

رفقاً بنا فموعدنا ليس ببعيد

وحين يحين الموعد سترون فعلكم وخطاياكم بفرز الصناديق

لتعودوا تجلسوا بدووانيكم غير مؤسوف عليكم

الجمعة، 10 يونيو 2011

فلان ربيَته ناقصه

فلان ربيَته ناقصه...لقب يوصم به ناقص العقل...ليس إزدراءً له...بل من باب التلطف به...
فنجد صاحب البقاله مثلاً عندما يأتيه طفل مجنون يحمل مئه فلس ويأخذ من المحل بضاعه تساوي نصف دينار...ويقول لصاحب البقاله اعطني الباقي
هنا يبتسم الرجل ويرد له المئه فلس...من باب التلطف والرأفه لأن رُبيته ناقصه...
نحن كشعب حكومتنا تتلطف بنا...وتنظر لنا نظرة المجنون الي ربيَته ناقصه...طبعا هنا يستغرب القارئ من كلامي لكن هذا واقع نعيشه
فمثلا لو ذهبت للحكومه واعطيتهم مئه فلس مقابل متر من الأرض بمنطقة الشويخ الصناعية...فلن يعطوني...بل سيتهكمون علي ويقهقهون على طلبي
ولو ذهبت للحكومه حاملاً دينار وطلبت منهم متر تجاري على البحر مباشره...فسوف يقولون لي ابشر ويجلسوني لديهم حتى تصل سيارة اسعاف الطب النفسي لنقلي
ولو فكرت بالذهاب لهم حاملا نفس الدينار طالباً منهم متر كمتر المرينا مول...سيطبقون علي حد الحرابه...ويأمروا بقطع يدي ورجلي من خلاف وان اصلب بساحه الصفاة
حكومتنا العزيزه متى يأتي اليوم الذين تساويين بين مئه فلسي ومئه فلس مرزوق...ومتى يأتي اليوم الذي تساويين به بديناري بدينار احمد الفهد...ومتى يأتي اليوم الذي تساوين ديناري بدينار حمد
اصبحنا نعاني من مشكله عمله فحكومتنا تفرق بيننا حتى بالعمله...
لست هنا للهجوم على مرزوق ولا احمد ولا حمد...انا اطالب بالمساواة...فكيف يعقل ان يأخذ تاجراو شيخ ارض تقدر بالملايين بمئه فلس فقط !!!
وانا المواطن البسيط لا اجد ارض سكنيه بأقل من خمسمائه دينار للمتر !!!!

اعزائي تجار ماقبل النفط كانت ميزانيه الدوله قائمه على الضريبه التي كانو يدفعونها
تجار اليوم اموالهم قائمه على مناقصات الحكومه المحتكره لهم
تجار ماقبل النفط ساهموا ببناء سور الكويت
تجار اليوم دعموا من فرقنا
هلال الفجحان اسس جيشا للذود عن الكويت بحرب القصر الحمر وتكفل بديه المتوفين
تجار اليوم يعايروننا بأنهم وزعوا سندويشات على الكويتيين بالغزو !!!

بعض التجار اشد فساداً من الشيوخ