الاثنين، 28 نوفمبر 2011

اليوم خمر وغدا أمر


اليوم خمر وغدا أمر..

هذه الجملة الخالده قالها امرؤ القيس عندما ابلغه الرسول عن خبر مقتل ابيه..
فنطق بهذه الجمله واكمل المنادمه وقرع الكؤوس حتى سكر فأقسم الا يشرب حتى يأخذ بثأر ابيه..

بالنسبة لي اليوم خمر .. وغدا أمر..
فخمرنا لا يسكرنا..بل يسكر المتكسبين من وراء هذه الحكومه ورئيسها...خوفا ورهبه من اتحاد شعب فكك على ايديهم وعاد واتحد بفعل ايديهم...
دعونا نتحد اليوم ولنحضر لكي نصنع مستقبل أبنائنا...دعونا نجعل عدد حضورنا يسكرهم خوفاً ورهبه ..حتى يأتي الأمر...
امر إقالة رئيس الحكومه ومحاسبته ..حتى يكون عبره لمن يأتي بعده حتى نجعلهم يفكرون بإدارة بلد لا سرقته...حتى نضع مسمى الرئيس بمكانه الصحيح..وهو العمل من اجلنا لا العمل من اجله ...حتى تكون الوزاره تكليف لا تشريف...حتى ينتقل العمل من المصلحه الخاصه إلى المصلحه العامه..

إن سقوط هذه الحكومه ورئيسها اليوم ماهو إلا خطوه أولى نحو تصحيح المسار...
فهل ستكون انت ممن ساهم بوضع هذه الخطوه..؟
ام ستجلس في بيتك متفرجا..!!

وحاطب اللّيل في الظّلماء منتصِبًا
لكلِّ داهيةٍ تُدنِي مِن العَطبِ
ترجوا الشِّفاء بأحداقٍ بها مَرَض
فهل سمعت بِبُرءٍ جاء من عَطب.!

ابن القيم



- Posted using BlogPress from my iPhone

السبت، 26 نوفمبر 2011

بيان من المدونين


بسم الله الرحمن الرحيم.

في ظل الأجواء الشعبية التي تعيشها البلاد مؤخراً
والإجراءات الغير الدستورية التي فرضتها الحكومة عبر أغلبيتها في جلسة الثلاثاء 16 نوفمبر الاسود،
من شطب لاستجواب النائبين احمد السعدون وعبدالرحمن العنجري..

نود ان نشدد على ان حادثة دخول عدد من المواطنين والنواب إلى قاعة عبدالله السالم كانت نتيجة تراكمات لحكومات رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد المتعاقبة والتي لم تستطع ان تواكب تطلعات الشعب الكويتي مع بداية العهد الجديد.

وتحولت الكويت خلال الأيام الماضية إلى دولة بوليسية يطبق فيها القانون بانتقائية، حيث توجهت السلطات المعنية بإلقاء القبض على المواطنين دون إخطار مسبق كما هو المعهود.. بعد ان سجل مكتب مجلس الامة قضية دخول المواطنين إلى المجلس
وبهذا فان (المجلس الذي يمثل الأمة)أصبح يلاحق من (اعطاه الشرعية)

ومن جانب آخر، نشيد بتطبيق القانون على الجميع شريطة ان يكون بمسطرة واحدة، فكيف تتوقع الدولة ان يحترم المواطنون القانون بينما تقف عاجزة عن تطبيقه على بعض ابناء الأسرة الحاكمة والمتنفدين في البلاد.

وقد سبق وان اعلنا عن مبادرة المدونين باتحاد التيارات السياسية لمواجهة العبث الحكومي المستمر، وبفضل من الله ثم استمرار الاستفزاز الحكومي، حدث هذا الإتحاد الذي كنا ننشده مما ساهم في توحيد الصفوف والتلاحم بين أبناء الكويت...
كما رأينا في ساحة العدل خلال الايام الماضية.

واذ ندعوا إخواننا وأخواتنا إلى التجمع الاثنين المقبل في ساحة الإرادة لما في ذلك من أهمية لإثبات كلمتنا وأهدافنا
لكويت افضل وأجمل واكثر تقدما
برئيس مجلس وزراء جديد ونهج جديد يقوم على مكافحة الفساد وإعادة ترميم الدولة التي بناها ابو الدستور سمو الامير الراحل المعفور له باذن الله الشيخ عبدالله السالم.

الموقع: مجموعة من المدونين




- Posted using BlogPress from my iPhone

الخميس، 24 نوفمبر 2011

العدل


قال رسول الله (ص): فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقامواعليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها..
صدق رسول الله

هذا الحديث الشريف يلخص معاناة اليوم
فبين عدة قضايا ..وقضايا مرت على دولتنا الحبيبه نجد الإنتقائيه والمزاجيه بتطبيق القانون....ولولا هذه الإنتقائيه لما خرجنا للشارع ...ولولا هذه المزاجيه لما دخلنا بنفق مظلم...فالعدل هو مطلبنا الأساسي ..وغير العدل لانريد...فهل تعلم ان العدل هو اساس الملك ...وهل تعلم ان ..الأساسات لو تداعت هُدم البيت...ونحن لا نريد لهذا البيت ان يُهدم
بل نريده صامداً شامخاً...كي نؤمن مستقبل اطفالنا...ان كان ديدنكم تطبيق القانون فنحن اول من يشد على أيديكم ...وأول من يتقدم لتطبيق القانون...لكن اي قانون تتحدثون عنه
هل هو قانوننا المتخذ من دستور دولتنا الحبيبه...ام قانون ساكسونيا...الذي يطبق على الفقير...ويحاسب ( ظل ) الغني..!!
ان كان جرم الشباب انهم اقتحموا مبنى بيت الشعب فأين انتم ممن اقتحم حرمة بيت الحربش...وأين انتم ممن اقتحم مبنى إتحاد كرة القدم...وأين انتم ممن اقتحم مكتب النائب العام وقام بشتمه وتهديده...عن اي قانون تتحدثون...اين انتم ممن أطعم الكويتيين اللحم الفاسد...اين انتم ممن سرق مقدرات البلد اين انتم ممن رشى ممثلين الشعب...وعاث فساداً بمجلس الأمه
اين انتم مما سبق...!!

بالأمس شككوا بجنسية الشباب
فخرجت الأسامي لكويتيين اباً عن جد
بالأمس شككوا بأنهم شريحه معينه تريد ان تعبث بإستقرار البلد
فخرجت الأسامي لتمثل جميع شرائح المجتمع
وزد على ذلك ان منهم أطباء وأكاديميين ومحامين ومهندسين
مما يمثل صفوة شباب الكويت...
هؤلاء الشباب لاتجمعني بهم معرفه مسبقه...ولا صلة قرابه او نسب...لكنهم جميعاً إخوتي..."إخوة بالوطن"
ثقوا تماماً يا شباب الكويت الصامتون
ان لم تكن لنا كلمه فغدا سيُجار عليكم
وستجدوني انا والمحجوزين ندافع عنكم
فسجلوا موقفكم اليوم نصرة لهم ولمستقبلكم


هامش :
رسالة لأبناء الأسره:
هل يرضيكم ما يحدث هل يعجبكم ما يحصل
هل انتم مؤيدين لما حصل...


ختامها شعر:

أَبَنِي أبينا نحن أهلُ منازلٍ
أبدًا غرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نبكي على الدُنيا وما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فلم يَتَفَرَّقوا
أين الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلَى
كَنَزوا الكُنوز فما بَقَينَ ولا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاق الفضاءُ بجيشِهِ
حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضيِّقُ
خُرسٌ إذا نودوا كأن لم يعلموا
أنَّ الكلامَ لهم حلالٌ مُطلَقُ
والموتُ آتٍ والنفوسُ نفائِسٌ
والمُستَغِرُّ بما لديهِ الأحمقُ
والمرءُ يأملُ والحياةُ شهيَّةٌ
والشيبُ أوقَرُ والشَّبيبةُ أَنْزَقُ
ولقد بَكَيتُ على الشَّبابِ ولِمَّتي
مُسْوَدَّةٌ ولـِمَاء وجهيَ رَونَقُ
حذرًا عليه قبل يومِ فِراقِهِ
حتى لَكِدتُ بماءِ جفنيَ أَشْرَقُ
ابو الطيب




- Posted using BlogPress from my iPhone

الخميس، 17 نوفمبر 2011

قل خيرا او اصمت


جميعنا حزنا لما حدث بالأمس ...وجمعنا ذهلنا مما حدث...لكن ما زاد الحزن حزن وما زاد الأسى أسى...هي ردود الأفعال...فهناك رأيت مصفقاً وهنا رأيت صامتاً...وجلست متفرجا وبالصدر غصه...أرى الحشود جاريه هاربه...من شئ لا اعلم ماهو...يصاحبها صوت كطلقات النار وكانت لحظات مرت وكأنها ساعات فالتفت يميني كي اسحب صديقي...وسط شعور غريب ملئ بالخوف والربكه وقلة التدبير وما ان زال ذاك الشعور حتى بادرت بالاتصال للإطمئنان على من كانوا معي فقد تفرقنا اثناء المسير...وبطريق العوده سمعت الاخبار...وذهلت من ردة فعل المتشمتين...شباب يحلم بالغد...خرج لممارسة...حق من حقوقه حوصر من رجال الشرطه...ومن الخوف من صوت الطلقات لجأ لبيت الأمه...قد يكون اخطأ بالطريقة ...لكن بدل الشتم والقذف والانتقادات .... الا يحق لنا البحث بالأسباب ...الم تسألوا أنفسكم عن السبب الرئيسي لكل ما نحن فيه
الم تفكروا بمحاسبة المتسبب بترويع النساء وضرب الشباب...ام تفكيركم توقف على طريقة دخول المجلس فقط...ونسيتم من اخترق بلد ولعب بمقدراته وأهان شعبه واستباح كرامته...هل كسر باب اصبح اهم من استباحة دم مواطن...!!
ابحث عن السبب في نفسك...وقل خيرا او اسكت فالسكوت احيانا افضل


قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجذيه لهمْ
طاروا إليه زرافاتٍ ووحدانا
لا يسألون أخاهُم حين يندبُهمْ
في النائبات على ما قال بُرهانا
لكن قومي وإن كانوا ذوي عددٍ
ليسوا من الشرِّ في شيء وإن هانا!
يجزون من ظُلم أهل الظُّلم مغفرةً
ومن إساءة أهل السُّوء إحسانا
كأن ربَّكَ لم يخلق لخشيته
سواهمُ من جميع الناسِ إنسانا!


- Posted using BlogPress from my iPhone

الخميس، 10 نوفمبر 2011

كيف تكون مغرداً ناجحاً





هناك طرق للتغريد ...والنجاح بالتغريد يقاس بالحصول على اكبر عدد من المتابعين...وهذه الطرق ليست مقصورة على الـ١٤٠حرف فقط...
بل على الفكره..التي تصيغها بالأحرف وتزركشها ببعض الكلمات الرنانه ذات العمق الفكري..والتي تظهرك امام البعض ..وكأنك كارل ماركس عصرك...وطبعا الفكره يجب ان تطوّع على حسب الحدث...ولا مانع ان خالف ماكتبته بالأمس ...لأن اغلب المتابعين يملكون ذاكرة قصيرة الأمد ...اعلى سقف تخزيني بها لا يتجاوز الــ ١٢ساعة...وطبعا لا ننسى ان هناك موجات وجب عليك ركوبها وتطويعها كي تزيد من عدد مرتوتينك..مما يساهم بزيادة عدد متابعينك
فخذ عندك ..بعض الأساسيات..
اولاً يجب عليك ضرب الشيعه ان كنت سنياً...والعكس ان كنت شيعياً...حتى يتداول الناس تنعيقاتك ...عفوا اقصد تغريداتك...وكي تكون عميق الفكر...وجب عليك الحكم على القضية على حسب الأهواء لا المبادئ...بمعنى آخر ...الحكم على حسب الشخوص لا المبادئ
ويفضل ان تطالب بالدولة المدنيه...وبنفس الوقت تعزز مفهوم القبليه والطبقيه...ولا مانع من المطالبه برفع سقف الحريات..والمطالبه باحترام الغير...
وبنفس الوقت تتدخل بحريه غيرك الشخصيه...فأنت حر...وغيرك لا..وهذا التصرف يعتبر من أبجديات الليبراليه الحديثه..!!
وإن عارضك احد ...فما عليك إلا اتهامه بأنه دسيس مدفوع الاجر لفلان...والمتابعين مايقصرون بالرد عليه وشتمه واحتمال إباحة دمه..!!

فزمان المبادئ ولى بغير رجعة...
وأتى زمن الناعقون متبعي.. (مذهب الطرمبه)...
ضاعت المبادئ والأخلاق ...وأتى زمن التناقض والنفاق..
ماقول غير الله يستر من الجاي

ختامها ابيات كتبت من مسك
تلخص الحاله

بين تفريط وتطرّف تاه جيلي في خِطابه
خير اموري هو وسطها .. طال عن هذا غفولي

احترس ياذيب واحذر من زمن سادت كلابه
الوفا به صار عِجبه .. والغدر فعلٍ بُطولي

لاتثق باللي تثق به .... بد شكّك وارتيابه
كم عُهُر سافِر يُغطى بملمحٍ طاهر طفولي

عندي للدنيا سؤال ومابي منها اجابه
هو يغيِّر شي رفضي .. او حيادي ..او قبولي

عبدالرحمن بن مساعد


- Posted using BlogPress from my iPhone