مبروك عليكم....وأحسن الله عزاؤنا

ما أن اعلن رئيس اتحاد الفيفا أسم الدوله المستضيفه كأس العالم وكانت النتيجه لصالح شقيقتنا قطر حتى صرخت من الفرحة وكأن الكويت هي الفائزه كانت فرحه من القلب لأن من تعب وكد ولا مل من العمل يجني نتاج زرعه...وفعلا ياقطر تستاهلين اكثر من ذلك بكثير...لكن بعدها بدقائق ذهبت السكره وأتت الفكره... مهما كانت قطر غاليه وقريبه للقلب...لكنها ليست بقدر حبي لوطني...فجلست اقارن انا ومن كان معي فكان رده علي كحال اغلب الكويتين... اعادني لخمسه وعشرين عام للخلف ...وجلس يقارن بيننا وبينهم...فعلا نحن كنا وكنا...لكن هم بدأو من حيث ماانتهينا...وانظر اين وصلوا....ونحن اين وصلنا...هنا بدأت اسأل نفسي...لماذا لاتوجد غيره لدينا على وطننا...هل يعقل ان الطابور الطويل من المسئولين بالبلد ومستشاريهم ليست لديهم غيره على وطنهم....الايوجد لدينا رجل واحد من اصحاب القرار يفكر ببلده....ويحن عليها ....او يحس بالغيره ويعمل بكد وبضمير...لقد ايقنت ان ضميركم على نفسكم فقط....بل اكاد اجزم ان ضميركم قد اخذ إجازه طويله الأمد...لذا وصلنا لمرحله العجز والإستجداء....كنا نقول كيفنا كويتيين ...نوع من الفخر ....حتى اصبحت كلمه كويتي طنازه عندهم....كل شيء جميل كنا نفتخر به انتهى...واصبحنا بالحضيض....اعلام سباق... كل دول مجلس التعاون تتباعه....اصبح مشوه افكارهم لاتتعدى الشراشف المرميه على الأرض ولا تتعدى قله الأدب وقله الأحترام بالنص....اعلام اصبح يصدر للخارج....افكار سيئه عن البلد....حتى بدأت القنوات الاخرى تتهكم علينا....مبانينا الشاهقه .... اصبحت قصيره القامه بالنسبه لهم....شوارعنا الجميله المزينه على اطرافها بالخضره والتي من نظافتها تسر عين الناظر....اصبحت مجرد سكيك بالنسبه لشوارعهم وخطوطهم السريعه...بل اصبحت مكب نفايات بالنسبه لنظافه شوارعهم...هويتنا وتلاحمنا المضروب به المثل... اصبح تنابز بالالقاب...انت لفو ...انت عيمي....انا بدوي....اين كنا واين اصبحنا الهذا الحد بلدنا رخيص بعين حكومتنا....الا يوجد شخص عاقل ينورني...وصلنا لمرحله سيئه كريهه...اين الإبتسامه...لم اعد اراها على الأوجه...حتى الأطفال ...اغتصبوا طفولتهم...حتى الشباب ...قُتلت مراهقتهم....حتى البنات... وئدوا انوثتهم...وإذاا رأيت رجلا مع عائلته وتسمع حوارهم مع بعض تحس انهم اعداء وبينهم ثأر...اين الكلمه الجميله...اين الموده ...اين الإحترام...ياحكومتنا لقد غيرتوا ألوان البلد فمسحتوا الأبيض والأخضر والأحمر ولا عزاء لنا إلا بالأسود ...كي تصبح جميع ايامنا سوداء....سواد القلوب تفوق على الفحم بل ان الفحم مقارنه بلون القلوب اصبح برونزي من التان...حسبي الله ونعم الوكيل ...على كل من تسبب بهدم بلدي...نواب ولا حكومه ولا فراش الوزير...اي كان المتسبب....بسببكم وصلت لقناعه اني لن ارى شيء جميل ...لأنكم قتلتوا الجمال ...وعزائي الوحيد ان اطلب من الله ان يعوض الكويتيين ويسكنهم دار الآخره بالجنه...لأننا لن نراكم هناك....فمكانكم جهنم وبأس المصير....حكومتنا العزيزه...مسؤولينا الأعزاء لا املك ان اقول لكم إلا......تباً لكم...






قبل خمس سنوات كنت بزياره لصديق بالأمارات وكانت قبل الأحتفال بعقد قرانه بأشهر فسألته اين سيتم احتفال عقد قرانك فأشار إلى مبني ॥وكان فندق تحت الإنشاء فقلت له كيف ذلك وعرسك بعد ثلاثه أشهر؟؟؟...فرد على سؤالي بما يخجلني ...قال انت بدبي ولست بالكويت...ومن يومها وانا منطم