قبل يومين حضرت استجواب وزير الأشغال و وزير الإسكان وشدني ما قيل بالخطبةالعصماء التي ألقتها الوزيرة ، بخطابها الذي يدغدغ المشاعر ولا يلامس الواقع
وبما اننا شعب ما نشيت نقرأ العناوين ولا نقرأ التفاصيل ولأننا شعب عاطفي تجرنا النبرةفنصدق آذاننا ونكذب عيوننا ، و لأن الكلام سهل و الإتهام مستساغ والهروب من المسئولياتبطوله قررت الكتابة والتعبير عن ما رأيت من تناقضات لا مستها كوني مواطن ابلغ من العمرأربعين عاما وابني يبلغ من العمر ١٥ عاما لم استلم بيتًا حتى هذه اللحظة ، بسبب عدم قياممؤسسة الرعاية السكنية بدورها وأنني خلال هذا العام استبدلت اربع اطارات تالفهواستبدلت الزجاج الامامي لسيارتي المكسور بسبب سوء الطريق وأنني بالأيام الماضيةعانيت الأمرين من الزحمة بسبب سوء اختيار الوقت الزمني لصيانة الطرق عزيزتي الوزيرةخطابك عن نفسك هو خطاب عاطفي انتخابي لا يسمو ان يكون خطاب وزير يفند محاوراستجواب ويدافع عن نفسه خطاب يدغدغ المشاعر لا يغني ولا يسمن من جوع
معالي الوزيرة هي عضو في الحكومة تقلدت عدة مناصب من عام ٢٠٠٨ حتى يومالاستجواب ولم تعترف بوجود الفساد الا عندما رأت ورقة طرح الثقة بعينها
معالي الوزير الم تعرفي قوة الشركات عندما كنتي عضو معين بالمجلس البلدي؟
الم تعرفي قوة الشركات عندما كنتي مستشارة في لجنة المرافق في مجلس الأمة.؟
الم تعرفي قوة الشركات عندما كنتي عضو في لجنة المناقصات؟
الم تعرفي قوة الشركات وأنتي كنتي عضو في لجنة الاستراتيجية الإسكانية في الهيئة العامة للرعاية السكنية.؟
الم تعرفي قوة الشركات بالوزارة السابقة؟
فجأة بعد عدة سنوات اكتشفتي قوة الشركات بسبب استجواب يهم المواطن؟
معالي الوزيرة حدثي العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له.
تحياتي